دانلود پایان نامه ارشد : مظاهر أدب المقاومة فی شعر علی فودة |
1-4- الدراسات السابقة 7
1- 5- منهج البحث.. 10
1-6- اسئلة البحث.. 11
1-7- فرضیات البحث.. 11
1-8- صعوبات البحث.. 11
الفصل الثانی:أدب المقاومة و مظاهره
2-1- المقاومة لغة و اصطلاحا : 13
2-2-نشأة مفهوم المقاومة: 14
2-3- وعی المقاومة: 15
2-4- المقاومة ؛ الأمل و الرهان: 16
2-5- أدب المقاومة: 16
2-6- اهم میزات أدب المقاومة: 18
2-7- نشأة أدب المقاومة: 19
2-8- شعر المقاومة: 19
2-9- مفهوم شعر المقاومة: 21
العنوان الصفحة
2-10- نشأة شعر المقاومة وتطوره: 21
2-11- میزات شعر المقاومة:: 22
2-12- مظاهر أدب المقاومة 22
2-12-1- الوطن. 23
2-12-2- قضیة فلسطین. 24
2-12-3- الدعوة إلى الحریة 27
2-12-4- الاستنكار و التمرد 28
2-12-5- اللاجئون الفلسطینیون و معاناتهم فی المنفى. 29
2-12-6- المقاومة أمام العدوّ 30
2-12-7- استدعاء الاماكن التاریخیة كالقدس. 30
2-12-8- الاستشهاد و التضحیة 31
2-12-9- العیش فی المخیمات.. 32
2-12-10- الاتّجاه القومی. 33
2-12-11- الاتّجاه الوطنی. 34
2-12-12- الأدب الشعبی. 34
2-12-13- كشف القناع عن وجه العدوّ الصهیونی. 35
2-12-14- الأسرى الفلسطینیون فی المنفى و السجون و المعتقلات.. 36
2-12-15- الدعوة إلى الصمود و مكافحة الظلم 37
2-12-16- الانتفاضة 38
2-12-17-البقاء فی السجن. 39
2-12-18- الدعوة للعمل و الجد و المثابرة 40
2-12-19- ابناء الحجارة 40
2-12-20- ذكریات الماضی. 41
العنوان الصفحة
2-12-21- الأمل إلى المستقبل. 42
2-12-22- حلم العودة إلى الوطن. 42
2-12-23- عدم التنازل أمام المحتلین. 44
2-12-24- التشرید و الإبعاد 44
2-12-25- التحدی. 45
2-12-26- البؤس و الحرمان. 46
2-12-27- الأمل بالتحریر 46
2-12-28- استدعاء الشخصیات التاریخیة الإسلامیة 47
2-12-29- الاستعانة من التّراث الدینی و الشخصیات الإسلامیة 48
2-12-30- الاغتراب.. 48
2-12-31- التشبّث بالأرض و الصمود فیها 49
2-12-32- الطفل و دوره فی المقاومة 50
2-12-33- المرأة و دورها فی المقاومة 51
2-12-34- استخدام الرموز 52
الفصل الثالث: الشاعر الشهید علی فودة فی معترك الحیاة
3-1- ولادته 55
3-2- ملامح تجربته الشعریة 57
3-3-اعماله الشعریة و النثریة 57
3-4- اغراضه الشعریة 59
3-5- استشهاده 65
العنوان الصفحة
الفصل الرابع: مظاهر أدب المقاومة فی شعر الشاعر الشهید علی فودة
4-1- دعوة إلى الصمود و مكافحة الظلم 67
4-2- اللاجئون الفلسطینیون فی المنفى و معاناتهم 74
4-3- الاغتراب.. 78
4-4- الوطن. 81
4-4-1- حب الوطن 81
4-4-2- الحنین إلى الوطن 82
4-5-الأمل بالتحریر 85
4-6- استخدام الرموز 89
4-6-1- الرمز الاسطوری 89
4-6-2- رمز الحیوانات 90
4-6-2-1- الأفعی 90
4-6-2-2-الذئب 90
4-6-2-3- الحمام 91
4-6-2-4- التمساح 91
4-6- 2-5- الكلب 92
4-6-2-6- العنكبوت 92
4-6-3- رمز الألوان 93
4-6-3-1-اللون الأحمر 93
4-6-3-2- اللون الأزرق. 93
4-6-3-3- اللون الأخضر 94
4-6-3-4- اللون الأبیض.. 94
4-6-3-5- اللون الأسود 94
العنوان الصفحة
4-6-3-6- اللون الأصفر 95
4-6-4- الرمز الطبیعی 96
4-7- الأمل بالمستقبل. 97
4-8- قضیة فلسطین. 100
4-9- التضحیة و الاستشهاد 102
4-10- عدم التنازل أمام المحتلّین. 106
4-11- التشرید و الإبعاد 108
4-12- البقاء فی السجن. 109
4-13- المقاومة أمام العدو 112
4-14- الاتّجاه الوطنی. 113
4-15- الدعوة إلى الحریة 115
4-16- كشف القناع عن وجه العدو الصهیونی. 116
4-17- الاتّجاه القومی. 118
4-18- البؤس و الحرمان. 120
4-19- الأدب الشعبی. 122
4-20- استدعاء الشخصیات التاریخیة الإسلامیة 123
4-21- العیش فی المخیمات.. 124
4-22- المرأة و دورها فی المقاومة 125
4-23- التشبّث بالأرض و الصمود فیها 127
4-24- ذكریات الایام الماضیة 129
4-25- الأسرى الفلسطینیین فی المنفى و السجون و المعتقلات.. 130
4-26- الطفل و دوره فی المقاومة 132
4-27- الانتفاضة 133
4-28- الدعوة للعمل و الجد و المثابرة 134
العنوان الصفحة
4-29- حلم العودة إلى الوطن. 134
الفصل الخامس: نتائج البحث
النتائج 137
ملخص الرسالة باللغة الفارسیة 141
المصادر و المراجع 167
الملحقات 174
- المقدمة
عمر الحرب و المقاومة یكاد أن یناهز و یقابل عمر الانسان على الأرض منذ زمن قابیل و هابیل و مادام واصل حتى الآن.
المقاومة حالة ابدیّة فی الانسان،و لیست حالة تاریخیة فقط،فالانسان فی مسافة الحیاة، یتحرك لیحقق احلامه و رغباته، لكنه یصطدم بالعوائق، فیقاوم هذه العوائق لیحقق الأفضل، لكنّه قد یستسلم، فیتحوّل إلى برغى فی آلة الحیاة لا یقدّم و لا یؤخر (راجع، أبو إصبع، 2005م : 299).
المقاومة لا تنحصر و لا تحدد فی زمن، فهى حالة مستمرة فی الانسان یواجهها دائماً،و هى من متطلباته. و هى لا حدّ لها و لا ترتبط بشخص واحدٍ و بشعب معین أو بأمةٍ بل هى عامةٌ، تشمل جمیع البشر.و المقاومة تتواجد فی كل مكان و لا تأخذ شكلاً واحداً،و هى تظهر فی الاشكال المختلفة، منها: الشعر، النثر، القصة ، الروایة و …
« أما المقاومة عند العرب فهى تعبیر عن إرادة الحیاة و الطموح فی تحقیق حضور و حرّ و مستقل و فاعل فهى لیست حالة وقتیة،و إنما هى مبدأ حیاتی أصیل فی عقل و وجدان الانسان العربی و هى مبدأ قائم على تعشّق الحریة و إثبات الحضور و الفاعلیة و ردّ العدوان و التعامل مع الآخر بإخاء و ندیة؛ و صور المقاومة فی التاریخ العربی و الثقافة العربیة ذات جذور عمیقة فی هذه الثقافة و لها اشكال من التعبیر كبیرة من شعر و نثر باجناسها الأدبیة المختلفة تعبّر كلها عن الاعتزاز بالأمة و استنهاض همتها و قوتها و تأكید وجودها و مكانتها فی الحیاة » ( حلوانی، 2005 م: 2).
المقاومة هى التی ترفع الوعی الفكری و العقلی و توقظ الشعب و تفتح اعینهم على الوقائع، و تشجع الشعب على الدفاع عن وطنهم و التضحیة فی سبیله حتى الانتصار على الاعداء. و هى تحفظ هویة الشعب و معتقداته أمام الاعداء.
« و هى إحدى وسائل الحیاة فی الدفاع عن نفسها،و اسلوبها فی حمایة ذاتها ضد كل عدوان یواجهها، مهما إتخذ هذا العدوان من اشكال، و المقاومة فی الإطار البیولوجی، هى الحیاة ذاتها، بل هى اسلوبها فی حمایة ذاتها من العدم، و هى نشاط انسانی سامٍ،و مشروع فی الإطار الاجتماعی و السیاسی، عبّرت عنه كل دساتیر العالم، واقرّه میثاق الأمم المتحدة و شرعة حقوق الانسان،و میثاق جامعة الدول العربیة. و المقاومة، هى نشاط انسانی اجتماعی یعلو فوق كل اشكال الانشطة الانسانیة الإبداعیة، ستنهضها الطاقات البشریة الكامنة فی المجتمع، لتتخذ شكل القوّة الفاعلة و القادرة على حمایة المجتمع،و منظومة القیم التی یمثّلها،و هى بذلك تتلاقی مع الفن الذی هو أحد اشكال الذّات الانسانیة، فی اجتماعیتها، فی الدفاع عن نفسها،و هو وجهٌ من وجوه نشاطها الإبداعی » ( أبو إصبع، 2005م: 303 ).
لقد كانت المقاومة تعبیراً عن صمود الشعب و رفض لكل دعاوی العدوان.و حركة المقاومة حركة شعب بكامله و المقاومة التی لم تعرف الذلّ و الاستسلام فهى الحركة الخالدة لكفاح شعبٍ،و هى ذات جذور عمیقة و عبّرت عن وحدة الأمة و عن قوتها على تجاوز الأزمة و الحدود. فحركة الشعر لا یمكن أن تنفصل عن حركة المجتمع.
فأدب المقاومة «هو الذی یحثّ الناس على الحرب و النجاة ممن یحاولون فرض السیطرة علیهم بالاكراه.و الجید منه لا یعنیه رسم سبل النجاة أو الحرب بل یكتفی بالرصد و الإیحاه الفنی» و هذا قد بدا بالتداول للدلالة أو الإشارة إلى مجموعة الاشعار الواردة من الأرض المحتلة بفلسطین من محمود درویش و سمیح القاسم و غیرهما ( السید نجم، 2009 م:7 ).
فهذا الأدب یعالج المصائب و الكوارث و یدعو إلى الثورة و الوعی و الیقظة و یزرع فی القلوب حبّات الأمل فی الحریة و النجاة من الذلّ و الهیمنة .
ویرى شكری« أن لأدب المقاومة وجه الانسانی العام الذی لا یندرج فی تصویره للصراع البشری تحت أیة أطر قومیة أو قوالب اجتماعیة.و یذهب إلى أن الجانب الإیجابی إلهام فی هذا اللون من الوان الأدب هو أنه من عوامل التجمع لا من عوامل التفرقة.» و حین یكتب شكری عن ابعاد أدب المقاومة یكتب عن ابعاد ثلاثة « هى البعد الاجتماعی و البعد القومى إنه یرى أن أدب المقاومة لا یقتصر على الأدب الشعبی أو الأدب الوطنی، لأن المقاومة أرحب من أن تحضر فی هذه الدائرة المغلقة أو تلك » ( أبو إصبع، 2005 م: 81 ).
من اشكال أدب المقاومة فهو الشعر،و شعر المقاومة یعبّر عن إیمان قائله بالشعب و الثقة بقدرته على اجتثاث الظلم و الیقین بالانتصار و طلب الحریة للوطن و تحریر الأمة من نیر الاستعمار و الاحتلال، و هو یدفع بتكریم الشهادة و اهمیة التضحیات التی قدمها الشهداء.
«لا شك إنّ شعر المقاومة یُعدّ نوعاً من التصدی لكل اشكال الاستعمار و الاستبداد؛ كما لا یخفی أنّ شعر شعراء المقاومة ینمّ عن مشاعرهم القلبیة من حبّ و غضب و حرمان؛و الشاعر المقاوم یجمع بین مصیره و مصیر أمته و یتحمل السجن و الاضطهاد لیقوم فی وجه اعداء شعبه و ینفضّ عن أمته غبار التخلف و العذاب و التوتر؛ فإنّه یرید الحریة و الاستقلال لشعبه و یرفض الاحتلال و یعتزّ بوطنه و یحنّ إلیه و یعبّر عن رفضه للواقع المریر الذی یعانیه الشعب داعیاً إلى النضال من أجل العدل و الاستقرار»(رستم پور،فرهنگ نیا، 2011 م: 2 ).
إنّ شعر المقاومة و التحرر الوطنی فكانت الأقدر تعبیراً عن الالتزام القومی و الأعمق تاثیراً فی الساحة الشعبیة.و بقى نداء الشعراء المقاومة قویاً فی مواجهة الاستعمار و تحریك الجماهیر على مواجهته.و شعر المقاومة حافل بالأزمات و القمع و الاضطهاد و الاحتلال،و قد استمرّ و تصاعد مع دخول القضیة الفلسطینیة.
الشعر الجید یبقى على ضمیر الأمة و الشاعر المقاوم علیه أن یكون داعیاً إلى التحرر،و الاستقلال،و یكون مسؤولاً،و ملتزماً بقضایا مجتمعه.و شعراء المقاومة یواجهون الظلم و الاحتلال الصهیونی المسیطر على أرض فلسطین المحتلة .
فكما أن للجندی دوراً فی المعركة، كذلك لكل انسان دورٌ فی المعركة أیضاً. فالعامل له دورٌ و المثقّف له دورٌ و كل صاحب مهنةٍ له دورٌ فی المعركة،و لكل منهم السلاح المناسب فی مواجهة العدو. فإن فی أرض فلسطین شعرا ء یقاومون بالشعر و یقاتلون بشعرهم و یتّحدون العدو به.و الشاعر الفلسطینی یدرك دوره فی معركة مع العدو فی مواجهة التحدیات التی یواجهه الفلسطین فی معركته هذه أیضا.
و لا شك فی أن الأمم الحیة حین تتعرض إلى خطر خارجی تهب للدفاع عن كیانها،و عن هویتها بالسیف احیاناً و بالقلم احیاناً أخرى.
فرم در حال بارگذاری ...
[چهارشنبه 1399-10-10] [ 02:22:00 ق.ظ ]
|